سلة التسوق فارغة
في البداية يجب أن نتفق أنه لا توجد وصفة سحرية كفيلة بتحويل فكرتك من الورق إلى أرض الواقع وتصنع منك رائد أعمال ناجح. ومع ذلك، إن كنت تنتمي للفئة المستعدة للمثابرة والعمل بجد لتحقيق النجاح، هناك مزيج من المهارات والخصائص التي يمكن أن تميزك كرائد أعمال عن البقية :
١- تعلم من الأفضل في المجال
٢- لا تأخذ كلمة "لا" كإجابة
٣- ابق طموحاً وشغوفاً تجاه فكرتك
٤- إقرأ وكن في تطور دائم
٥- إستثمر في علاقات طويلة الأمد
ضع في اعتبارك أن صعود سلم النجاح لا يحدث في يوم وليلة. وأنه بجانب الخصائص المذكورة فإنه يجب التحلي أولاً بالإيمان بفكرتك، ثم القدرة على المثابرة والصبر على كم المحاولات التي ستبوء بالفشل أثناء تطبيقك الحلول المطروحة من قبل فكرتك.
واحرص أيضاً أن تبقى على إطلاع دائم على اهم كتب ريادة الأعمال والتي يمكنها أن تزودك بأهم الدروس والأفكار التي ستساعدك على كيفية وضع خطة عمل تبقيك دائماً على مسار النجاح! .
من الخطوات الضرورية قبل البدء بتنفيذ فكرتك هي الاحتكاك بسوق العمل واكتساب الخبرات العملية من خلال الانضمام لمن هم أفضل منك في شركاتهم ومؤسساتهم الخاصة.
حتى أفضل رواد الأعمال عملوا مع خبراء آخرين في صناعتهم قبل البدء في وضع خطة عمل لتنفيذ فكرتهم هم. لا تنس أيضاً أن تختار لنفسك شخص أو أكثر يكونوا بمثابة مرشدين لك خلال رحلة بناء مؤسستك.
الغرض الرئيسي من ذلك هو مساعدتك في الإجابة على أسئلة محددة من خلال مشاركتك معارفهم وجهات الاتصال التي جنوها خلال سنوات خبرتهم. لذلك، يجب أن يبقى من يرشدك كرائد أعمال على إطلاع بما يدور في مشروعك وما هي خطة التطوير المطروحة.
خلال رحلتك كرائد أعمال ستتعرض إلى الكثير من الضربات والمعوقات خلال وضع خطة عمل والتي ستشكل لك حجم من التحديات كفيل أن يختبر مدى إيمانك وتعلقك بتنفيذ فكرتك.
تذكر إن فشلت الخطة فهناك عدد لا محدود من الخطط الأخرى ولكن هدفك كرائد أعمال يجب أن لا يتغير وأن لا يتبدد. هذا النوع من المثابرة هو المطلوب لأخذ فكرة عمل من الورق وتحويلها إلى عمل تجاري مربح.
شعورك بالخوف من الفشل هو أمر طبيعي وإن لم تشعر به فتأكد أن هناك خلل ما. ولكن المهم هو أن تحول ذلك الشعور من طاقة سلبية تكبح إرادتك إلى زخم يدفعك بقوة الصاروخ إلى الأعلى.
جميع رواد الأعمال يرتكبون أخطاء حتمًا على طول طريق النجاح. لكن الأهم هو أنك تفهم الأسباب خلف إخفاقاتك وتتحمل المسؤولية الكاملة ثم تصوغ منها الدروس المستفادة.
مهم جداً أن يكون رائد الأعمال ملامس للمشكلة التي يود أن يطرح لها الحل. فإن معايشة المشكلة هي المحرك الأساسي لإنتاج الأفكار الفعالة طوال الوقت. مع العلم إن إدارة مشروع تجاري ناجح تكمن في رغبتك كرائد أعمال في النمو وتقديم منتج أو خدمة أفضل لعملائك من خلال خطة تسويقية شاملة.
وهذا هو ما يجب أن يبقيك شغوف تجاه فكرتك ويغذي طموحك إلى التطوير والتعلم المستمر لكي تتمكن من تلبية متطلبات السوق والعملاء. مع العلم أن اللحظة التي يتوقف فيها رائد الأعمال عن الرغبة في تعلم أشياء جديدة هي اللحظة التي يسمح للآخرين بتجاوزه وتركه في الخلف.
يمكن للقراءة أن توفر لك الوقت على المدى الطويل من خلال توفير المعلومات التي تساعدك على تجنب الأخطاء المستقبلية. من ناحية أخرى، يمكن أن تمنحك قراءة الكتب، في دقائق ، المعرفة التي استغرقها شخص آخر عقودًا يتعلمها بالطريقة الصعبة.
توقع أيضاً أن يكون رائد الأعمال الناجح قارئ من الدرجة الأولى. فقد زعم وارن بافيت أنه يقضي معظم وقته في العمل في القراءة، ويسعى بيل جيتس جاهدًا لقراءة كتاباً كل أسبوع. ويمتلك مارك زوكربيرج نادي الكتاب الخاص به على الإنترنت.
بناء العلاقات والإهتمام بها سوف يسهل عليك كرائد أعمال التحدث إلى أشخاص مختلفين وتقديم عروض عن منتجاتك وخدماتك أثناء التجمعات والفعاليات المختلفة.
توفر لك شبكة علاقاتك مصدرًا رائعًا للاتصالات ويفتح الباب أمام الأشخاص المؤثرين للغاية الذين يمكن أن يكونوا إضافة لعملك. في كثير من الأحيان، مجرد وجود علاقة مع أشخاص معينين يعزز مكانتك ومصداقيتك ، مما يساعد عملك بعدة طرق. تشمل علاقات العمل أيضًا الوصول إلى التمويل.
هذا يعني أن رواد الأعمال يجب أن يصبحوا قابلين للاستثمار بشكل كبير. من خلال رعاية العلاقات مع المستثمرين الممولين، وأصحاب رؤوس الأموال، والمستثمرين من القطاع الخاص وحتى البنوك.